[ذو القرنين ورحلاته]
  ٢٧ - إذا كان والي المسلمين في غنية، فلا يأخذ من رعاياه شيئاً في بناء مدارسهم وتمهيد طرقهم و ... إلخ.
  ٢٨ - ويجوز له أن يكلفهم بمعاونته بأيديهم.
  ٢٩ - إذا مكن الله المكلف وأغناه، فليشكر الله تعالى بنفع عباد الله.
  ٣٠ - يظهر أن ذا القرنين نادرة من نوادر ملوك الأرض على طول التاريخ، من حيث صلاحه في نفسه، وإصلاحه في الأرض، وتوفر أسباب الملك والسلطان من كثرة المال وكثرة الجنود وحسن السياسة و ... إلخ.
  ٣١ - حدثت قصة ذي القرنين قبل ولادة المسيح # بدليل أن المقترحين للسؤال عن ذي القرنين هم اليهود، ولو كان ذو القرنين على ديانة المسيح لما سألوا عنه لشدة عداوتهم للمسيح وأتباعه.
  ٣٢ - بل حدثت قبل موسى # بدليل أن ذا القرنين لو كان من أهل ملة موسى # لافتخر به اليهود وتطاولوا بذكره على الناس، لأنه مفخرة وأي مفخرة، ولأنه لو كان من ملوك بني إسرائيل لذكر في قصصهم التي قصها الله تعالى في القرآن، ولأن ذا القرنين ليس من ذراري إسرائيل #، لأن المؤرخين قالوا: إنه الإسكندر المقدوني، وقليل من المؤرخين قالوا: إنه أسعد تبع من اليمن، ولم يذكر أحد من المؤرخين أنه إسرائيلي، وقد كان الملك في بني إسرائيل.
[ذو القرنين ورحلاته]
  · قال الله سبحانه وتعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ٨٣ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ٨٤} إلى آخر قصته في سورة الكهف، هنا معلومات وفوائد:
  ١ - أن ذا القرنين كان ملكًا صالحًا، وأن الله تعالى مكن له في الأرض تمكينًا عظيمًا حتى بلغ مشارق الأرض ومغاربها و ... الخ.