[مميزات المكي والمدني من القرآن]
  · قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا}[الرعد: ٣١]:
  - جواب الشرط محذوف والتقدير: لكان هذا القرآن.
  - بلغ القرآن في حسن البيان وحلاوته وأحكامه وبلاغته مبلغاً يحق له أن يفتت الجبال أو يمزق الأرض ويقطعها أو يحيي الموتى، لو كان ذلك.
[مميزات المكي والمدني من القرآن]
  ينقسم القرآن الكريم إلى قسمين:
  ١ - قسم منه نزل بمكة المكرمة قبل أن يهاجر النبي ÷ إلى المدينة.
  ٢ - والقسم الثاني نزل في المدينة المنورة بعد الهجرة.
  ولكل واحد من القسمين مميزات يتميز بها عن قسيمه:
  أ - فيتميز المكي بالتركيز على ذكر التوحيد ونفي الشرك، والبعث بعد الموت للحساب والجزاء، وذكر الدلائل على كل واحد من تلك الثلاثة، فذكر آيات الله ودلائله في السماوات والأرض والهواء والإنسان والحيوان وفي البحار والنجوم وفي الأشجار والأثمار وفي اختلاف المخلوقات وتنوعها و ... إلخ.
  ب - وتتميز السور المدنية بالتركيز على ذكر اليهود والمنافقين، وبيان خبثهم، وكيفية المعاملة معهم، وعلى ذكر القتال مع المشركين، وعلى بيان الأحكام العملية من التحليل والتحريم.
  - هذا وقد جاءت القصص عن الأنبياء في السور المكية بكثرة، وجاءت في السور المدنية أيضاً بقلة.
  - وجاءت الأمثال في المكي والمدني.
أهم المجالات التي تحدث عنها القرآن بكثرة
  ١ - توحيد الله تعالى ونفي الشريك، وما يلحق بذلك.
  ٢ - إثبات وتقرير اليوم الآخر والبعث والجزاء والجنة والنار.
  ٣ - ذكر أنبياء الله ورسله À، وما لقوا من التكذيب والأذى، وما جرى على المكذبين من الجزاء في هذه الدنيا.