زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[أحكام العبادات مرتبطة بالأشهر القمرية]

صفحة 30 - الجزء 1

  - وكما سبق فإن في شهر رمضان ليلة مباركة هي ليلة القدر، والذي أفاده القرآن الكريم أن ليلة القدر هي من ليالي شهر رمضان الكريم.

  - وفي القرآن من فضائلها:

  ١ - أنها ليلة مباركة: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}⁣[الدخان: ٣].

  ٢ - أنها ليلة القدر، والقدر: هو الشرف والعظمة.

  ٣ - أنها خير من ألف شهر.

  ٤ - أن الملائكة وجبريل $ يتنزلون في هذه الليلة.

  ٥ - أن الله تعالى يقضي فيها بما يقضي من أمر حكمته.

  ٦ - أنها ليلة سلام.

  - ويترجح أن ليلة القدر من ليالي العشر الأواخر من رمضان لـ:

  ١ - أن النبي ÷ كان يعتكف العشر الأواخر، ويعتزل النساء، ويشمر للعبادة فيها.

  ٢ - وجود روايات كثيرة تدل على ذلك.

  - فينبغي للمؤمن أن يحيي جميع الليالي العشر الأخيرة من رمضان، ولم يصح في تعيينها رواية، والحكمة في إخفائها هو القصد إلى إحياء العشر جميعاً، وفي ذلك من المصلحة للمكلف ما لا يخفى.

[أحكام العبادات مرتبطة بالأشهر القمرية]

  ربط الله تعالى أحكام العبادات المؤقتة بالأزمنة بالأشهر القمرية: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}⁣[التوبة: ٣٦].

  وفريضة الصيام مؤقتة بشهر رمضان، ووقت الحج مبني على الأشهر القمرية، والأشهر الحرم من الأشهر القمرية، وعدد النساء بالأشهر القمرية، وصيام شهرين متتابعين مبني على الأشهر القمرية، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}⁣[البقرة: ١٨٩].