[فوائد من سورة الزخرف]
  ٢ - أنه يجب على المسلم أن يستشعر عظيم نعمة الله عليه بالإسلام والهدى، وأن يعدها في نفسه أعظم نعمةً من المال.
  ٣ - إذا رأى المسلم أهل الغنى والمال فلا يستحقر نعم الله عليه، وأن ما هو فيه من نعمة الهدى أعظم وأفضل.
  · قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ٣٣ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ٣٤ وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ...}[الزخرف]، في ذلك فوائد:
  ١ - أن أفعال الحكيم تعالى المتعلقة بالمكلفين مبنية على مصالحهم العائدة إليهم.
  ٢ - أن كثرة المال فتنة.
  ٣ - أن ما نراه اليوم ونشاهده من التقدم الصناعي والحضارة في العالم اليوم قد حصل بإذن الله وإرادته ومشيئته، وأن تخلف الكثير من دول العالم بإذن الله وإرادته، وأن التقدم والتخلف كانا لمصلحة عائدة إلى المكلفين.
  ٤ - أن الله تعالى يريد أن يكون الناس أمة واحدة على الإسلام.
  وقد خالف أهل السنة على اختلاف مذاهبهم في ذلك، وفي هذه الآية ما يحجهم ويرد عليهم.
  ٥ - أن طبائع البشر مفطورة على تبعية الفقراء للأغنياء، وطاعتهم لهم، والاقتداء بهم.
  ٦ - أنه يجوز استعمال الذهب والفضة في تجميل المساكن والبيوت والمساجد والدَّرَج والسرر، ونحو ذلك.
  ٧ - جواز تشييد البيوت والمساكن والمساجد بالقص والجبس، وتزيينها بالنقوش وألوان البويات من الداخل والخارج.
  ٨ - جواز رفع البيوت طابقاً فوق طابق.