زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[الحكمة في ذكر قصص الأنبياء $ في القرآن]

صفحة 281 - الجزء 1

[القسم الثاني: السيرة النبوية وقصص الأنبياء والأمم السابقة]

[الحكمة في ذكر قصص الأنبياء $ في القرآن]

  سؤال: ما هي الحكمة في ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم؟

  الجواب ومن الله التوفيق:

  أن لذلك حكمة ومصلحة في عدة نواحٍ:

  ١ - في قصصهم تثبيت للنبي ÷ وشدٌّ من عزمه على تبليغ الرسالة، وذلك أن النبي إذا علم ما جرى على أنبياء الله ورسله À من الأذى والشدائد والتكذيب والاستهزاء وطول المضايقات من المكذبين سنين بعد سنين - هان عليه ما هو فيه من الأذى، والمصائب إذا عمت هانت؛ {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ}⁣[فصلت: ٤٣]، {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}⁣[هود: ١٢٠].

  ٢ - أن في قصص الأنبياء عبرة وموعظة للمؤمنين: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}⁣[يوسف: ١١١].

  ٣ - في ذكر قصصهم À بيان شرفهم عند الله، ورفيع منازلهم لديه.