[الحكمة في ذكر قصص الأنبياء $ في القرآن]
[القسم الثاني: السيرة النبوية وقصص الأنبياء والأمم السابقة]
[الحكمة في ذكر قصص الأنبياء $ في القرآن]
  سؤال: ما هي الحكمة في ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم؟
  الجواب ومن الله التوفيق:
  أن لذلك حكمة ومصلحة في عدة نواحٍ:
  ١ - في قصصهم تثبيت للنبي ÷ وشدٌّ من عزمه على تبليغ الرسالة، وذلك أن النبي إذا علم ما جرى على أنبياء الله ورسله À من الأذى والشدائد والتكذيب والاستهزاء وطول المضايقات من المكذبين سنين بعد سنين - هان عليه ما هو فيه من الأذى، والمصائب إذا عمت هانت؛ {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ}[فصلت: ٤٣]، {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}[هود: ١٢٠].
  ٢ - أن في قصص الأنبياء عبرة وموعظة للمؤمنين: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}[يوسف: ١١١].
  ٣ - في ذكر قصصهم À بيان شرفهم عند الله، ورفيع منازلهم لديه.