زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[أجر نبي الله إبراهيم #]

صفحة 367 - الجزء 1

[أجر نبي الله إبراهيم #]

  · قال تعالى في نبيه إبراهيم #: {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ٢٧}⁣[العنكبوت]: الأجر الذي آتاه الله تعالى لنبيه إبراهيم # في الدنيا:

  ١ - أن الله تعالى جعل النبوة والكتاب في ذريته، واصطفى ذريته على ذراري جميع العالمين، وجعل من ذريته نبينا محمداً ÷.

  ٢ - أحيا الله تعالى ذكره، وأحسن الثناء عليه في جميع الملل والأديان التي جاءت بعده، وآخرها ملة الإسلام ودين محمد ÷.

  ٣ - جعل الله تعالى ملة إبراهيم ملة لخاتم الأنبياء وديناً لأمته إلى يوم القيامة.

  ٤ - الثناء الحسن من جميع أهل الأديان إلى يوم القيامة، والصلاة عليه والتسليم عليه إلى يوم القيامة.

  ٥ - جعل الله تعالى الحق في ذريته إلى يوم القيامة.