زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[في ذكر يعقوب # وأولاده]

صفحة 368 - الجزء 1

[في ذكر يعقوب # وأولاده]

  · قال تعالى: {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}⁣[يوسف: ١٨]، يؤخذ من هذه الآية:

  - أن الشخص إذا سبق منه فعل مريب فإنه لا حرج على من اتهمه بعد ذلك بفعل آخر مريب.

  - وأنه لا حرج على من اتهم من وقع في مواقع التهم.

  - وأنه لا يقبل العذر إلا من التائب.

  - وأنه لا تقبل الدعوى إلا ببينة.

  - وأنه لا حرج في تكذيب المتهم.

  - وأنه يحسن القطع بالخبر المظنون.

  - وأنه يعمل بالقرائن.

  - وأنه لا يقبل خبر مجروح العدالة.

  - وأنه يجرح بالظن والتهمة إذا كان هناك قرائن تشير إلى ذلك.

  - وأنه لا يقبل خبر ولا شهادة الدافع عن نفسه بخبره وشهادته.

  - وأن خبر المتهم لا يقبل ولو كثروا.

  - وأن الأفعال الظاهرة يستدل بها على الأعمال الباطنة.