زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[فوائد من قصة مريم &]

صفحة 454 - الجزء 1

  ٣ - أن المرأة - وإن كانت أقل عقلاً من الرجل - مؤهلة في طبعها لأن تبلغ المنازل الرفيعة حتى تستحق عند الله تعالى أن تذكر في القرآن الكريم مع ذكر الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين.

  ٤ - أن ذِكْر من ذُكِر في القرآن شرف عظيم للمذكورين.

  ٥ - أن علينا نحن المسلمين أن ننوه بذكر من نوه الله تعالى بذكره في القرآن الكريم.

  ٦ - أن من شأن المؤمن أن يلوذ بالله ويلتجئ إليه عند الشدائد.

  ٧ - مشروعية المجادلة والمحاججة حتى ينكشف الحق وينقشع عنه الإشكال.

  ٨ - لا يقبل الأمر الغريب إلا ببرهان.

  ٩ - إذا تعرض المسلم للقالة فيه في مجتمع فليبتعد عن ذلك المجتمع ويعتزل عنهم لئلا يسمع القالة فيه والتهم له فيشتد أذاه.

  ١٠ - أنه لا مانع من أن يتمنى المؤمن الموت عند تعرضه للمحن والفتن.

  ١١ - أن الفرج يأتي بعد الشدة.

  ١٢ - أن فعل القبائح يستبعد حصوله من المنبت الطيب، ولا يستبعد حصوله من المنبت الخبيث.

  ١٣ - من الحقيق بالمؤمن أن يطلب لزرعه المنبت الطيب، ويبتعد به عن المنبت الخبيث.

  ١٤ - أنه لا ينبغي للمؤمن مجاراة الجاهلين، وأن مقابلة شتائمهم بالسكوت أفضل وأحسن عند الله.

  ١٥ - أن على المؤمن أن يحفظ لسانه عن الرمي بالتهم عند ظهور أسبابها فلعل للمتهم أعذاراً يعذر بها عند الله وعند الناس.

  ١٦ - أن الإشارة تقوم مقام الكلام في الجملة.