[فوائد من قصة مريم &]
  ٣ - أن المرأة - وإن كانت أقل عقلاً من الرجل - مؤهلة في طبعها لأن تبلغ المنازل الرفيعة حتى تستحق عند الله تعالى أن تذكر في القرآن الكريم مع ذكر الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين.
  ٤ - أن ذِكْر من ذُكِر في القرآن شرف عظيم للمذكورين.
  ٥ - أن علينا نحن المسلمين أن ننوه بذكر من نوه الله تعالى بذكره في القرآن الكريم.
  ٦ - أن من شأن المؤمن أن يلوذ بالله ويلتجئ إليه عند الشدائد.
  ٧ - مشروعية المجادلة والمحاججة حتى ينكشف الحق وينقشع عنه الإشكال.
  ٨ - لا يقبل الأمر الغريب إلا ببرهان.
  ٩ - إذا تعرض المسلم للقالة فيه في مجتمع فليبتعد عن ذلك المجتمع ويعتزل عنهم لئلا يسمع القالة فيه والتهم له فيشتد أذاه.
  ١٠ - أنه لا مانع من أن يتمنى المؤمن الموت عند تعرضه للمحن والفتن.
  ١١ - أن الفرج يأتي بعد الشدة.
  ١٢ - أن فعل القبائح يستبعد حصوله من المنبت الطيب، ولا يستبعد حصوله من المنبت الخبيث.
  ١٣ - من الحقيق بالمؤمن أن يطلب لزرعه المنبت الطيب، ويبتعد به عن المنبت الخبيث.
  ١٤ - أنه لا ينبغي للمؤمن مجاراة الجاهلين، وأن مقابلة شتائمهم بالسكوت أفضل وأحسن عند الله.
  ١٥ - أن على المؤمن أن يحفظ لسانه عن الرمي بالتهم عند ظهور أسبابها فلعل للمتهم أعذاراً يعذر بها عند الله وعند الناس.
  ١٦ - أن الإشارة تقوم مقام الكلام في الجملة.