ومن أمثلة الكلمة المهملة والكلمة المعجمة «الخيفاء»:

  ظبيةٌ أدماءٌ تُفني الأملا ... خيبت كل شجي سألا

  لا تفي العهد فتشفيني ولا ... تُنجز الوعد فتشفي العللا

  غَضَةُ العود تثنت مرحاً ... بضة المس تَجَنَّت مللا

  تقتضي أحكام بغيٍ طالما ... نفذت أحكامُها بين الملا⁣^(⁣١)

  ومن أمثلة الحرف المهمل والحرف المعجم «الرَّقطاء»:

  ونديم بات عندي ... ليلة منه غليل

  خاف من صنع جميل ... قلتُ: لي صبر جميل

  قرة لي ميل قلب ... منك يا غصناً يميل

  سيدي رقَّ لذُلَّي ... سيدي عبد ذليل⁣^(⁣٢)

  ومن أمثلة الحروف المهملة حين نطق أسمائها: «عاطل العاطل»:

  حول دُرَّ حلَّ وردُ ... هل له للحُر وِردُ

  لِحصور حلو وصل ... ورده للصُّحو طردُ

  وله صولٌ وطولٌ ... وله صدُّ وردُّ

  دهرُهُ حرُّ صُدور ... هل لهُ الله حدُّ⁣^(⁣٣)

= جفنه. والنخب: الرجل لا قلب له. واللمى سمرة مستحسنة في الشفة يشبهونها بالمسك. والساطع الفائح الرائحة. والجنّة: كناية عن وجهه. والشَّجي اراد به المحب المشتعل القلب.

(١) مجمع البحرين: المقامة الخامسة عشرة «الرملية» ص ٨٧. الخيفاء: التي كلمة منها منقطة وكلمة بلا نقط. وانظر المقامة السادسة «المراغية» للحريري.

(٢) مجمع البحرين: المقامة الخامسة عشرة «الرملية» ص ٨٧ الرقطاء: التي حرف منها مهمل وحرف معجم. الغليل حرارة العطش وانظر المقامة السادسة والعشرين «الرقطاء» للحريري.

(٣) مجمع البحرين: المقامة الخامسة عشرة «الرملية» ص ٨٧. عاطل العاطل الذي لا نقطة في اسمه ولا مسماه كالدال والواو. الدر: عبارة عن الأسنان. والورد عبارة عن الخد. وهل له للحر ورد: هل للكريم وصول إليه. والحصور: البخيل الضيق الخلق. والصول السطوة. والطول الغلبة.