الجناس
الجناس
  ويسميه بعض المؤلفين «التجانس» أو «التجنيس» أو «المجانسة». وسماه قدامة بن جعفر «الطباق» ولم يأخذ بتسميته أحد سواه.
  الجناس: في اللغة:
  مأخوذ من كلمة «الجنس» وهي كما شرحها الصحاح ولسان العرب والمحكم الضرب من كل شيء، وهو أعم من النوع.
  وزعم ابن دريد أن الأصمعي كان يدفع قول العامة. هذا مجانس لهذا، إذا كان من شكله، ويقول: إنّه مولد، وليس بعربي فصيح.
  والجناس: في البلاغة:
  ينطلق من مبدأ التَّماثل. ويرى أرباب هذا الفنّ أنَّ الجناس الكامل التَّام يقوم على أن تصلح اللَّفظة لمعنيين مختلفين فالمعنى الذي تدُل عليه هذه اللُفظة هي بعينها تدُل على المعنى الآخر من غير مخالفة بينهما، فلمّا كانت اللفظة الواحدة صالحة لهما جميعاً كان «جناساً».
  الجناس: في رأي العلماء بين القبول والرفض:
  ويستحسن فريق من العلماء وجود الجناس في الكلام ويراه كالغُرَّة في