الترصيع
الترصيع
  الترصيع في اللغة وضع الجواهر والأحجار الكريمة في الذَّهب.
  ومعناه في البلاغة: أن يقسم الكاتب أو الشاعر عباراته إلى أقسام منفصلة، ثم يجعل كل لفظ منها في مقابل لفظ آخر، يتفق وإياه في الوزن وحروف الروي.
  وإذا تحدَّثنا في النثر فقلنا: «حروف الرَّوِي»، فما ذلك إلا من باب التوسع، لأن حروف الرَّوِي لا تكون في الحقيقة إلا في الشعر.
  ومثال الترصيع في القرآن الكريم {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ١٣ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ١٤}[الانفطار].
  وكذلك قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ٢٥ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ٢٦}[الغاشية].
  ومثاله من الكلام النبوي: اللهمَّ اقْبَلْ تَوبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي.
  ومثاله من نثر الفصحاء: العاقل يفتخر بالهمم العالية، لا بالرمم البالية.