المبحث الثامن الإيجاز والإطناب والمساواة
  بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[نوح: ٢٨]، فتدرج في هذ الدعاء من الخاص إلى العام، ومن الجزئي إلى الكلي.
د - التكرار
  والمراد به تكرار المعاني والألفاظ، ولقد سبق أن ذكرنا أن التكرار إذا حمل معنى جديداً أو فائدة فهو محمود، وإلا فهو المذموم والتطويل.
  ومن التكرار المفيد:
  * الرغبة في تأكيد المعنى. نحو: فإنّ مع العُسرِ يُسراً. إن مع العُسر يسراً
  * إظهار التحسر نحو:
  فيا قبر معن أنت أول حفرة ... من الأرض خطت للسماحة موضعاً
  ويا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترعاً
  * طول الفصل، لئلا يجيء مبتوراً ليس له طلاوة. نحو:
  {يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ٤}[يوسف].
  تأكيد الإنذار. نحو {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ٣ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ٤}[التكاثر].
  التلذذ بذكره. نحو:
  سقى الله نجداً والسلام على نجد ... ويا حبذا نجد على القُرب والبعد