[الجانب الصحي في الشريعة]
[الجانب الصحي في الشريعة]
  - من الكلمات المشهورة المسلَّمة عند الناس: «الوقاية خير من العلاج»:
  أمر الله باجتناب النجاسات، وبغسلها من الجسم إن وقعت فيه، وغسلها من الثياب، وأمر بالوضوء عند الصلاة، وأمر بالغسل من الجنابة، وباعتزال الحائض، وحرم أكل الخبائث، وإلى آخر ما أمر الله تعالى به، أو حرمه ونهى عنه، فإن فيه - بعد كونه طاعة وعبادة لله - مصالح صحية عظيمة.
الطب في القرآن
  - حرم الله ﷻ وهو العليم الحكيم على عباده في القرآن الكريم كل ما يضر بصحة الإنسان ويفسدها كالخمر والزنا والنجاسات وأكل الميتة، و ... إلخ.
  - وأوجب عليهم أن يتعبدوه بعبادات حددها القرآن، وبجانب كونها عبادات لله يوجد فيها مصالح عائدة إلى العباد إما صحية، وإما اجتماعية، وإما ... الخ، فالطهارة من النجاسات والوضوء والغسل فيها فوائد صحية، والصلاة فيها مصالح صحية واجتماعية، والصيام فيه مصالح صحية واجتماعية، وفي الحج مصالح صحية واجتماعية، و ... إلخ.
  - ذكر الله تعالى النحل في القرآن، وقال: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}[النحل: ٦٩].
  - وقال سبحانه وتعالى: {... كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ...}[الأعراف: ٣١]، وقد فسر الإسراف هنا بالإفراط في الأكل والشرب، وما ذلك إلا لما فيه من الضرر على صحة الإنسان.
  والتفسير الثاني للإسراف هو أكل الحرام وشرب الحرام، فنهى سبحانه عن أكل الحرام وشربه بعد أن أباح الأكل والشرب.