[فوائد من سورة طه]
صفحة 146
- الجزء 1
  تعرف الاطمئنان والراحة، وهم دائماً في ضيق وقلق، وتطبق على صدورهم الأكدار، وتأتيهم أسباب الهم والغم من كل مكان، ولا يزالون في جهد وعناء، وتعب شديد، ونصب مستمر، يحاولون رد أسباب الأكدار والضيق والحرج.
  وإذا أغلقوا باباً من ذلك انفتح عليهم أبواب، وإذا حاولوا سد فرجة توسعت أو انفتح عندها فرجة أوسع منها، فلا يزالون كذلك في مكابدة إلى أن تنقضي أعمارهم.
  - عكس المؤمن، فإن الله تعالى يعطيه ثواب الدنيا وثواب الآخرة، فيحييه الله تعالى حياة طيبة لا تعرف النكد ولا الضيق ولا الحرج ولا التعاسة {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}[النحل: ٩٧] {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ٢٨}[يوسف].