[فوائد من سورة الزمر]
صفحة 189
- الجزء 1
  سيرون يوم القيامة في صحائف أعمالهم دقائق سيئاتهم وجلائلها، وكبائرها وصغائرها، ولم يكن دخل في حسبانهم أن أعمالهم سيئة وقبيحة، بل كانوا لضريهم عليها وإلفهم لها يرونها حسنة.
  - أما المؤمن فلا يبدو له من الأعمال السيئة ما لم يحتسب؛ لأنه يجتنب الكبائر، وتكفر له الصغائر، وإذا زلت به قدمه في معصية ندم وتاب إلى الله منها واستغفر، فلا يرى يوم القيامة في صحيفته ما يسوؤه.