زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[فوائد من سورة العاديات]

صفحة 271 - الجزء 1

  ٢ - أنه يستحب اقتناء الخيل وحسن تربيتها وترويضها إلى أن تكون على الصفة التي أقسم الله تعالى بها في هذه السورة.

  ٣ - أن الخيل من عتاد الحرب.

  ٤ - أن الله يحب القتال على الخيل.

  ٥ - أن الفارس أفضل عند الله من الراجل من حيث القتال على الخيل والقتال على الرجل.

  ٦ - أن أفضل الأوقات للغارة على العدو هو وقت الصبح، وقد كان النبي ÷ إذا غزا قوماً سار إليهم فإذا وصل بالقرب منهم في العشي انتظر حتى الصباح فإذا أصبح غار عليهم.

  ويؤيد ذلك قوله تعالى: {فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ١٧٧}⁣[الصافات].

  وينبغي أن تكون الغارة في أول الصباح بعد صلاة الفجر مباشرة؛ لأنه الوقت الذي يظهر فيها لمعان قدح الحوافر.

  ٧ - أن تكون الغارة مشتملة على عدد من الخيول متصفة بالسرعة القصوى.

  ٨ - وأن لا يتوقف جري الخيل وسرعتها حتى تتوسط العدو ولا تقف دون وسطه.

  ٩ - أن النصر متوقع إذا كانت الغارة على حسب ما ذكرنا.

  ١٠ - في ذلك دليل على أن العدو يفشل ويرعب إذا رأى سرعة الخيل المغيرة عليه.

  ١١ - أكد الله تعالى على الحث على سرعة الخيل وعدم توقفها حتى تتوسط صفوف العدو بعدة تأكيدات:

  - بذكره ضبح الخيل وهو شدة صوت نَفَسها من أثر الجري والسرعة.

  - وقدحها النار بحوافرها من قوة الجري وشدته.

  - إثارتها للغبار المتصاعد في السماء من شدة الجري وقوة الحركة.

  - العطف بالفاء يدل على عدم التوقف في الجري والسرعة حتى توسطت العدو.

  ١٢ - لعل السر والحكمة من تحديد الصبح للغارة:

  - أن الخيل والرجال تكون في الصباح نشطة وقوية؛ لأن النوم والراحة تعيد