[وظائف النبي التي أرسله الله للقيام بها]
  ٥ - ونادى سبحانه وتعالى المشركين بـ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، وأهل الكتاب بـ {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ}، و {يَا بَنِي إِسْرَائِيل}.
[وظائف النبي التي أرسله الله للقيام بها]
  · قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ٤٥ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ٤٦ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ٤٧ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ٤٨}[الأحزاب]:
  في هذه الآية بيان وظائف النبي ÷ التي أرسله الله تعالى للقيام بها وهي:
  ١ - الشهادة لله تعالى يوم الحساب بأن الله تعالى قد أقام على الكافرين الحجة وبين لهم الحق.
  ٢ - التبشير للمؤمنين بثواب الله وعظيم رحمته في الدار الآخرة.
  ٣ - الإنذار للكافرين بالعذاب الدائم وبسخط الله وغضبه في جهنم التي أعدها للكافرين والمنافقين والمتمردين عليه.
  ٤ - الدعوة إلى دين الله والعمل بشرائع الإسلام والالتزام بالإيمان والاستقامة على التقوى، والترغيب في ذلك والترهيب من التهاون بذلك.
  ٥ - وأن يكون ÷ سراجاً ينير سبل السلام ويوضح طرق الحق والهدى، ويكشف بطلان الباطل وسوءة الضلال.
  ويستفاد من ذلك:
  ١ - أن على العالم أن يبين حجة الله ويكشفها للمبطلين كشفاً لا يبقى لهم بعده حجة عند الله يوم القيامة؛ لأن العلماء هم ورثة الأنبياء في هذا المجال.
  ٢ - أن على العالم أيضاً أن يبين للناس ما أعده الله تعالى من الثواب العظيم والكرامة في جنات النعيم.
  ٣ - وما أعده الله تعالى من العذاب الأليم في جهنم.