[تعامل النبي ÷ مع زوجاته]
  والشجرة الملعونة في القرآن هم - كما وردت الأخبار - بنو أمية وفي رواية أنهم بنو أمية وبنو مخزوم.
[تعامل النبي ÷ مع زوجاته]
  · قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ..} إلى نهاية قوله تعالى: {ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ٥}:
  هذه الآيات هي صدر سورة التحريم، وفيها فوائد:
  ١ - أن النبي ÷ كان لطيفاً في معاملته لزوجاته إلى حد بعيد لا يعاملهن إلا بالرفق واللين والسهولة.
  ٢ - أن معاملة الزوجات باللطف واللين والتسامح والعفو سنة مشروعة من النبي ÷، وما يترتب على هذه السنة من سوء معاشرة الزوجة لزوجها وطغيانها عليه، وقلة أدبها عليه لا يقلل من شأن هذه السنة، وقد حث النبي ÷ على هذه السنة مع علمه بما يترتب عليها من سوء أدب الزوجة مع زوجها فقال ÷: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، وفي حديث: «استوصوا بالنساء خيراً .... الحديث».
  ٣ - أن الصبر على الزوجة المؤذية لزوجها واحتمال أذاها فضيلة سنها النبي ÷.
  ٤ - أن النساء غير مأمونات على الأسرار.
  ٥ - لا ينبغي للزوج أن يؤاخذ الزوجة إذا أفشت سره؛ لأنه وضع سره عند من ليس بمأمون على حفظه.
  ٦ - أنه ينبغي احتمال أذى الصاحب المؤذي ومعالجة أذاه بالإحسان إليه.
  ٧ - أنه كان في زوجاته ÷ زوجتان تبالغان في أذاه إلى أقصى غاية وتتمردان عليه فعالج ÷ ذلك بالإحسان إليهما لترضيا عنه فلم ينفع ذلك فيهما، فحاول أن يرضيهما بفعل أمرين هما: