زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[ملك آل داود]

صفحة 389 - الجزء 1

[ملك آل داود]

  · {يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ}⁣[سبأ: ١٠].

  · {عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}⁣[النمل: ١٦].

  · {قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ١٨ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا ...}⁣[النمل].

  · {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ١٧}⁣[النمل: ١٧].

  · {يَعْمَلُونَ - أي: الجن - لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ}⁣[سبأ: ١٣].

  أعطى الله تعالى آل داود ملكاً عظيماً، ومكنهم في الأرض تمكيناً واسعاً، وسخر الله تعالى لهم الجن والشياطين يعملون لهم ما يشاءون، وسخر لسليمان # الجن والإنس والطير، وعلمه الله تعالى لغة الطيور ولغة النمل، وكانت الجبال والطير تسبح مع داود #.

  · {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ١٠ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ}⁣[سبأ]:

  ١٦ - يمكن أن يكون تأويب الجبال مع داود # هو أن الله تعالى سخرها لداود ليستخرج منها معادن الحديد والنحاس والذهب والفضة، وينحت منها التماثيل والأواني والجفان، ويقطع منها حجار البناء وأعمدة البناء ونحو ذلك، وهكذا الطير سخرها الله تعالى لتروح وتغدو في مصالحه #.

  ١٧ - وإلانة الحديد لداود # هو أن الله تعالى علمه استخراج الحديد وتصنيعه إلى ما يريد من سيوف ودروع وآلات أخرى.

  ١٨ - وأرشده الله تعالى إلى صناعة الدروع لتقي المقاتلين في الحرب من طعن الرماح وضرب السيوف، نعمة منه تعالى منّ بها على داود # وعلى أمته