[لقاء نبينا ÷ لموسى #]
[لقاء نبينا ÷ لموسى #]
  · قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ}[السجدة: ٢٣]، لقاء نبينا محمد ÷ لموسى # في الدنيا غير مراد؛ فلم يبق إلا أن يكون المراد:
  ١ - إما لقاءه ليلة الإسراء والمعراج.
  ٢ - وإما لقاءه يوم القيامة.
  فإن قيل: ما هي الحكمة والمصلحة في لقاء نبينا ÷ لموسى # في ليلة المعراج أو في الآخرة؟
  فيقال - والله أعلم -: يحتمل أن الحكمة في ذلك أن يشهد على اليهود بأنه قد بلغهم صفات النبي ÷، وبينها لهم أوضح بيان وأمرهم بالإيمان به وتصديقه ونصرته.
  - وذكر لقاء موسى # من دون ذكر لقاء سائر الأنبياء $؛ لأن النبي ÷ لاقى من اليهود من التكذيب والمكر والغدر والأذى والحيل والنفاق ما لم يلقه من غيرهم فعظمت بهم البلية على النبي ÷، وعلى المسلمين، فيكون في الوعد بلقاء موسى # ما يشفي غيظ النبي ÷، ويخفف من وطأة البلية بهم.
  - وما ذكرناه هنا من التفسير هو على حسب ظاهر الآية، وقد فسرتها بوجه آخر قد يكون أقرب إلى الصحة في مكان آخر.
[أن نمن على الذين استضعفوا]
  · سؤال: قال تعالى: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ٥}[القصص]، هل ذلك عام، أم خاص ببني إسرائيل الذين كانوا تحت سيطرة فرعون في مصر؟
  الجواب: ذلك خاص في بني إسرائيل الذين كانوا في مصر تحت سيطرة