فوائد من سورة مريم &
  بعثه الله تعالى بتجديد التوراة، وابتعث الله تعالى عيسى # بالإنجيل فنسخ الله تعالى بدين عيسى # شريعة موسى #، فآمن يحيى # بعيسى وبشريعته واتبعه، وفي ذلك دليل على كثرة أنبياء بني إسرائيل.
  - لم يكن لزكرياء # ولد إلا بعد أن بلغ من الكبر عتياً فسأل الله تعالى ولداً فرزقه يحيى #.
  أما يحيى فلم يتزوج على الإطلاق فلم يكن له ولد رأساً، وهكذا عيسى لم يكن له ولد، فلا يكبر على المؤمن إذا لم يولد له ولد.
  - إذا كنت في مخاصمة مع أحد وأردت أن تستعيذ بالله من شره فارفع صوتك بالاستعاذة بالله منه، فلعله إذا سمع ذلك منك خاف من الله وكف شره عنك.
  - في قراءة نافع: {إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِيهَبَ لَكِ غُلَامًا ...}[مريم: ١٩].
  - من رحمة الله تعالى بمريم & أن أرسل إليها جبريل # ليخبرها بما قضاه الله فيها من الحمل بعيسى من غير أب ليكون آية للناس ورحمة لهم، حتى لا تتفاجأ إذا أحست بالحمل فتصيبها صدمة نفسية ربما أتت على قواها وقضت عليها فتموت.
  - ويتفرع على ذلك أنه يستحسن أن لا تفاجئ أخاك المؤمن بالخبر المكروه مفاجأة بل لا تخبره بذلك إلا بعد أن تمهد للخبر، وتعد نفسيته لقبول الخبر واستيعابه.
  - ذكرت قصة مريم & بعد ذكر قصة زكريا وابنه @؛ لأن زكريا هو الذي ربى مريم وكفلها، وكانت زوجة زكريا وأم مريم أختين.