المبحث الرابع المسند
  المسند إليه. كاختيار تنبه السامع أو صون اللسان عن ذكره، أو صون ذكره عن اللسان، إلخ.
ذكر المسند
  يذكر المسند حيث يجب الذكر، كما يحذف حيث يجب الحذف ويحسن. فمن موجبات الذكر:
  ١ - ضعف الاعتماد على القرينة نحو المال عَصَبُ الحياة.
  إن السامع قد لا يفهم صفة المال لو لم تذكر له. فلقد يفكر أن المال زينة الحياة الدنيا، أو خيرٌ من العقل، أو جالب للسعادة، أو سبب للشقاء، أو مستعمر للأفراد والشعوب أو غير ذلك.
  هذا الغموض هو الداعي إلى ذكر المسند.
  ٢ - زيادة التفرير والإيضاح:
  يسأل القاضي الشاهد في قاعة المحكمة: من فعل تلك الفعلة الشنعاء؟ يجيبه الشاهد زيد هو الذي فعل تلك الفعلة الشنعاء. زيادة في التقرير والإيضاح وإبعاداً للبس والغموض.
  ٣ - الردّ على المخاطب:
  فلو سأل سائل: مَن يُحيِي العظام وهي رميم؟ فالجواب: يحييها الذي أنشأها أول مرة.
فِعلية المسنَد
  الفعل يدل على أحد الأزمنة الثلاثة مع الاختصار. وإذا كان المسند فعلاً دلّ على الزمن وأفاد التجدد والحدوث.