أقسام المجاز
صفحة 90
- الجزء 2
  الذكورة والرجولة فهو معيب لها ...
  لقد أسند الوصف المبنيَّ للفاعل إلى المفعول ... وهو إسنادٌ مجازيٌّ ... علاقته المفعولية ...
  ومثل ذلك نقول عن قوله تعالى: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ٢١}[الحاقة].
  فالعيشة لا تَرْضَى، وإنما يُرْضَى عَنْها ... أُسند اسم الفاعل إلى اسم المفعول إسناداً مجازياً علاقته المفعولية.
  ***
  تلك هي علاقات المجاز العقلي: السببية، والزمانية، والمكانية، والمصدرية، والفاعلية، والمفعولية.
  ***