أقسام المجاز
ملائمات الاستعارة
  الاستعارة المرشَّحة والمجَرَّدَة والمطلقة
  قد لا يكتفي الأديب بذكر أركان الاستعارة من مستعار منه، ومستعار له، ولفظ مستعار ... وإنما يزيد في تعبيره كلاماً يتصل بالمشبه، أو بالمشبه به، أو بهما معاً.
  وبناء على هذا، فقد قسم البلاغيون هذه الزيادة إلى ثلاثة أقسام:
  ١ - استعارة مُرشحة: وهي ما ذُكر مع الاستعارة ملائمٌ للمشبه به.
  ٢ - استعارة مُجَرَّدَة: وهي ما ذكر مع الاستعارة ملائمٌ للمشبَّه.
  ٣ - استعارة مُطلقَة: وهي ما خلت من ملائمات المشبه والمشبه به، أو هي ما ذكر معها ما يلائم المشبه والمشبه به معاً.
  تفصيل ذلك
١ - الاستعارة المرشَّحة:
  وهي التي ذُكر معها ملائم للمشبَّه به.
  مثال ذلك قول المتنبي:
  نامت نواطيرُ مصر عن ثعالبها ... وقد بشمن وما تفنى العناقيدٌ