شروط السجع
شروط السَّجع
  ١ - أن تكون ألفاظ العبارة المسجوعة فصيحة. تتصف بكونها حلوة المذاق، رنانة، تشنف الآذان، وتعذب على اللسان، وتكون واضحة في البيان.
  ٢ - أن تكون الألفاظ تابعة للمعنى، خادمة له، لا أن يلتوي المعنى ليكون تابعاً لها أو خادماً.
  ٣ - أن تكون الفقرة الثانية من السَّجع حاملة معنى جديداً غير الذي حملته الفقرة الأولى، وإلا كان الكلام حشواً وثرثرة.
  ٤ - ألا تزيد عدد الفقر المنتهية بإيقاع واحد عن سجعتين أو ثلاث، فإذا توالت الفقر على نغمة واحدة، ووتيرة مماثلة أدت إلى الملل، وفاحت منها روائح الكلفة.
  ٥ - أن تكون فقر السجع قليلة، قصيرة الترَّكيب. وخيرها ما تركب من كلمتين، أو ما زاد عليهما بقليل.
  ٦ - خير السَّجع ما تساوت فقرهّ، فإن لم تتساو؛ فما زادت التالية على سابقتها بقليل لئلا تضيع لذة الإيقاع.
  ٧ - أن يوقف على نهاية كل فقرة بالساكن، وإلا أضاع الإعراب نغمة الإيقاع.
  ٨ - يُسامح الشَّجَّاعة في تغيير لفظة الفاصلة كي توافق أختها، ويعامل صاحبها كما يعامل الشاعر، إذ يجوز له ما لا يجوز لسواه.
أقسام السجع
  للسجع ثلاثة أقسام.
  ١ - السجع المتوازي: وهو ما اتفقت أعجاز فواصله في عدد الحروف والوزن، والروي، كقوله تعالى: {فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ١٣ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ ١٤}[الغاشية].