البلاغة العربية في ثوبها الجديد،

بكري شيخ أمين (المتوفى: 1440 هـ)

الجناس

صفحة 133 - الجزء 3

  مأمورون أن نحب حبيبنا هوناً ما، وأن نبغض بغيضنا هوناً ما والصّنعة البديعية جزء من هذا الكلّ، لا تكون مقبولة إلا إذا كانت جارية مع الطبع، وملائمة للمعنى، وبعيدة عن كل تكلف وتعسُّف، ولا يشتم منها روائح الجهد والعرق.

  وقد قال ابن الوردي في هذا المعنى:

  إذا أحببت نظم الشعر فاختر ... لنظمك كل سهل ذي امتناعِ

  ولا تقصد مُجَانَسةَ وَمَكنْ ... قوافيه، وكله إلى الطباعِ

  ***