البلاغة العربية في ثوبها الجديد،

بكري شيخ أمين (المتوفى: 1440 هـ)

الأشكال الهندسية

صفحة 164 - الجزء 3

  الوزن وتهافت في المعنى):

  قرعتُ لباب قد حوى أبحر النَّدى ... وأقسِم لي في كلّ بحر تعمُّقُ

  قهرت العدى والله أقسم في الكتا ... ب بالنَّجم والأمداح فيك تُلَّفّقُ

  قمعتُ العدى بالنَّجم طوبى لمن له ... بحبَّك يا نجم المعالي تعرُّقُ

  قفلتُ إلى نجم بدا في الهوى وفي الـ ... ـمعالي إلى الأحداق بالغين تحدقُ

  فرعتُ به من في المعالي تمردوا ... ولي قدح في مدحه ليس تُسبق

  قدحتُ زناد المدح قدح مهذَّب ... لِنجم بدا فيه النَّواظر تارقُ

  قبستُ سنا نجم بدا في سما العُلى ... و من نُوره حزب الشَّياطين تُحرقُ

  قرأتُ الثنا من نوره بوفودِهِ ... فبشراكم بُشرى الجوائز تُوسق

  قرحتُ أماقيهم فبشراكم غَدًا ... تُجزَّى كذا الأعداءُ بالبطش تُمحقُ

  قسوتُ على الأعدا بشهب قصائد .... وكان لهم بالرَّجم فيها تقلُّق

  قحمتُ بشهب النَّظم بالرَّجم فيهم ... فدعني ومن أخلاقهم لا تُوَفِّق

  قلقتُ لإبعادي ومن حبكم أرى ... هوى لا يُضَاهَى لستُ إِنْ أَتملَّق

  قفوتُ بمدح لا يُضاهي ثنا فتى ... على فضله تُثني القوافي وتنطقُ

  قلمتُ، بنظم، فضله شاع، داس من ... يُعاديه في العليا وعينه ترمق

  قطنت إليه في أجل مكانة ... وبين الورى في مدحه لي تعشقُ

  قمرتُ بنظمي في الورى كلَّ شاعر ... وبالأصل لي والله فيه تعرق

  قشعتُ تمام الجهل والله يا فتى ... بمدحه قد ضج العدى منه ترهق

  قرعت