[فوائد من سورة إبراهيم]
  · {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ٣٥ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٣٦ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ...}[إبراهيم].
  - قوله: «عند بيتك المحرم» يدل على قدم البيت وأنه محرم من قَبْل نبي الله إبراهيم، ودعاؤه # بأن يجعل ذلك البلد آمنا يحتمل أنه دعاء باستمرار أمنه وبقائه وعدم انقطاعه، لأن حرمته سابقة لزمن إبراهيم #.
  فإن قيل: ما هي الحكمة والسر في جعل الله تعالى البيت الحرام والبلد المحرم في وادٍ لا زرع فيه ولا ثمار، وليس ثمة اتساع بل كل ما هناك جبال يفصل بعضها عن بعض مضايق تجري فيها السيول؟