زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[فوائد من قصة المجادلة ولزوم التأسي بنبينا ÷]

صفحة 307 - الجزء 1

  المسلم فيها الصواب والأولى، كأن يتردد في خطبة فلانة أو فلانة أو فلانة، أو يتردد في مجاورة آل فلان أو آل فلان، أو شراء دار، أو مشاركة رجل في تجارة، أو ... الخ.

  - لم يذكر أحد من العلماء فيما يظهر وجوب المشاورة في المصالح الخاصة، وهذا دليل على أنها ليست بواجبة، وأما الندب فقد جاء عن أمير المؤمنين في الحث عليها آثار كثيرة.

[فوائد من قصة المجادلة ولزوم التأسي بنبينا ÷]

  · قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ...}⁣[المجادلة: ١]، يستفاد من هنا:

  - أن الله تعالى يزيل شكوى من اشتكى إليه من المؤمنين.

  - أن المؤمن إذا نزلت به مهمة أو شكوى فليطلب الخروج منها عند الله تعالى بالشكوى عليه وبالدعاء له، وعند العلماء الصالحين فإنهم ورثة الأنبياء وخلفاؤهم.

  - أن شكوى الشاكي عند العالم أو الحاكم لا تكون غيبة للمشكي به إذا كان ما يقوله الشاكي حقاً.

  - أنه لا حرج على المرأة في الخروج من بيتها إلى بيت العالم أو الحاكم للحاجة.

  - أنه لا حرج على المرأة في محاورة الرجل ومجادلته عند الحاجة، وهكذا الرجل.

  - أنه لا حرج على المرأة في حضور مجلس القاضي للدعوى أو الإجابة أو الشهادة.

  - على الوالي والقاضي والعالم أن يسهل الحجاب للدخول إليه للرجال والنساء، والشريف والوضيع، والقريب والبعيد، ولا يجوز له أن يحتجب عن ذوي الحاجات.

  · {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ...}⁣[الأحزاب: ٢١]: