زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[المنافقون في سورة التوبة]

صفحة 332 - الجزء 1

  ١١٠ - والمسكين: أسوأ حالاً من الفقير.

  ١١١ - والعامل على جمع الصدقة يعطى منها على عمالته.

  ١١٢ - والمؤلفة قلوبهم هم الذين لا ينصرون الإمام إلا بجعالة يجعلها لهم، فللإمام أن يرضخ لهم منها.

  ١١٣ - والرقاب هم المكاتبون، فإنهم يعانون منها لفك رقهم.

  ١١٤ - والغارمون هم المتحملون للديون، فيعطون منها ما يغطي ديونهم.

  ١١٥ - وسبيل الله هو المصالح العامة والقتال في سبيل الله.

  ١١٦ - وابن السبيل هو المسافر الذي انتهت نفقة سفره فيُبَلَّغ منها.

  ثم قال سبحانه: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٦١}⁣[التوبة]:

  ١١٧ - من المنافقين طائفة مولعون بأذية النبي ÷، ويفترون له المعائب، ويحاولون إلصاقها به ÷.

  ١١٨ - من ذلك أنهم يقولون: إن رسول الله أذنٌ، أي: أنه رجل مِسْمَاعٌ، ذو غفلة يصدق كل من حدثه، لا يفرق بين صادق وكاذب، هكذا قالوا.

  ١١٩ - فرد الله تعالى عليهم بأنه:

  ١ - يصدق بالله تعالى، ويقبل ما جاءه من عنده، ويستسلم له وينقاد، وهذا هو مقتضى الإيمان.

  ٢ - ويصدق المؤمنين المخلصين؛ لأنهم متقون لله لا يقولون إلا الحق، خوفاً من الله وتعظيماً لله ولرسوله ÷.

  ٣ - ويستمع للمنافقين إذا حدثوه، ويغضي عن الرد عليهم ويتكرم عن ذكر خبثهم ومكائدهم، ويحاول الستر عليهم، ويحاول أن يتألفهم ويستميل قلوبهم، فلا يقابلهم بما يكرهون، ولا يصدر منه ما ينفر قلوبهم عنه، وهذا منه ÷ رحمة بهم، فلعلهم يرجعون ويتوبون