زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[المنافقون في سورة التوبة]

صفحة 341 - الجزء 1

  ١٨٢ - وفيه: أنه يجب الوفاء لله بما أوجبه المكلف على نفسه من نذر أو صدقة أو عبادة.

  ١٨٣ - وأن النذر يصح بالمعدوم ويلزم الوفاء به.

  ١٨٤ - وأنه يصح النذر المعلق على شرط.

  ١٨٥ - وأن ارتكاب معاصي الله يسبب النفاق في القلب.

  ١٨٦ - الآية الأخيرة تدل على أن المنافقين كانوا ناوين لعدم الوفاء من أول الأمر.

  ١٨٧ - وفي ذلك:

  · أنه يصح النذر ولو لم يعين مصرفه بل ولو لم يذكر المصرف رأساً.

  · وأنه يصح تعيين المصرف فيما بعد.

  · وأنه تصح اليمين على فعل أمر مستقبل.

  ثم قال سبحانه: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٧٩}⁣[التوبة]، في ذلك:

  ١٨٨ - أن المنافقين كانوا يسخرون من المؤمنين الذي يذهبون بصدقاتهم إلى رسول الله ÷ ويتنقصونهم جميعاً.

  ١٨٩ - ويسخرون ممن يأتي بصدقة قليلة، وممن يأتي بصدقة كثيرة.

  ١٩٠ - وأن المؤمنين المخلصين غنيَّهم وفقيرَهم كانوا يتطوعون بالصدقات ويذهبون بها إلى رسول الله ÷ لينفقها في سبيل الله وعلى المساكين.

  ١٩١ - وأن المؤمنين مدعوون إلى التصدق بصدقات التطوع.

  ١٩٢ - وأن المفروض أن تسلم صدقة التطوع إلى ولاة الأمور الصالحين ليوزعوها على مستحقيها.

  ١٩٣ - {سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٧٩} سخر المنافقون من المتصدقين فمقتهم الله على صنيعهم وغضب عليهم وأعد لهم على نفاقهم وسخريتهم من المؤمنين عذاباً أليماً في الدنيا والآخرة.