زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[القرية التي كانت حاضرة البحر]

صفحة 444 - الجزء 1

  - وسبب أيضاً لمغفرة الذنوب.

  - وأن القول الذي ليس بسديد يمحق الأعمال الصالحة، فلا يقبلها الله تعالى، ولا يثيب صاحبها عليها.

  - وسبب أيضاً للحيلولة دون مغفرة الذنوب.

  - والقول السديد هو القول الصادق الصادر عن علم محقق.

  - والقول الذي ليس بسديد هو القول الذي لا يستند إلى علم محقق ولا إلى أمارة قوية.

  - وفي ذلك بيان خطورة فلتات اللسان، وعظم معاصيه.

[القرية التي كانت حاضرة البحر]

  · {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ١٦٣}⁣[الأعراف] ... إلى آخر القصة، في ذلك:

  ١ - الدلالة الواضحة لليهود أن محمداً ÷ نبي؛ لأن أحداً لا يعرف هذه القصة إلا علماء اليهود، وهم متكتمون عليها لما فيها عليهم من الخزي والمسبة، فحين أخبرهم محمد ÷ عنها مفصلة، وهو أمي من أمة أمية، لم يقرأ الكتب، ولم يجالس أهل الكتاب، ولم يتصل بهم - علموا أنه نبي صادق.

  ٢ - أنه لا مانع من ذكر مساوئ المُصِرّ على المعاصي وفضائحه، والتشهير بذكر ما يخزيه من ذلك ويحقِّره، وهكذا مساوئ سلفه وقبائحهم.

  ٣ - أن الاشتغال بطلب الرزق الحلال مشروع لا محذور فيه، وإنما المحذور طلب ما نهى الله عنه.

  - وأن الاشتغال بطلب الرزق يوم السبت كان محرماً على اليهود.

  - وأن شرائع دين الله تختلف في أحكام كثيرة.