فوائد من سورة مريم &
  - وأن النسخ في أحكام الله تعالى واقع.
  - أن الفاسق المتمرد يتعرض للفتنة ويتورط فيها.
  - وأن التعرض للفتن والدخول فيها يكون جزاءً على الفسوق عن أمر الله.
  - وأن فعل المعصية يجر إلى فعل معصية أكبر منها.
  - سمى الله تعالى في القرآن من أسماء أيام الأسبوع أسماء يومين هما: السبت والجمعة، فالسبت في شريعة موسى # كالجمعة في شريعتنا في الشرف والفضل على سائر أيام الأسبوع.
فوائد من سورة مريم &
  
  · {كهيعص ١ ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ٢ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ٣ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ٤ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَاءِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ٥ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ٦}؛ يؤخذ من هنا فوائد، منها:
  - أن زكريا # كان متصفاً بالعبودية لله تعالى بمعنى أنه لم يكن للهوى أو الشيطان أو لأحد من الخلق في نفسه نصيب، بل سخر نفسه كلها لطاعة الله وعبادته، وامتثال أمره ونهيه.
  - أن الله تعالى يستجيب دعاء عباده الذين هم حقاً عباده.
  - أن الدعاء المسرّ به أقرب إلى الإجابة، وذلك لما فيه من الإخلاص، والله أعلم.
  - أن يسمي اللهَ الداعي باسم الرب، وأن يحذف حرف النداء فيقول: رب هب لي ... أو: ربنا ....
  - أن يتوسل الداعي إلى رحمة الله بذكر ضعفه وفقره وحاجته.
  - وأن يتوسل الداعي إليه تعالى بما أسدى إليه من النعم جملة أو تفصيلاً.