زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

فوائد من سورة مريم &

صفحة 446 - الجزء 1

  - أنه لا مانع من الشكوى على الله تعالى بما هو منه، بل إنه ينبغي الشكوى عليه لما في ذلك من استنزال الرحمة.

  - أنه ينبغي الدعاء والتوسل إلى الله في طلب الذرية الصالحة.

  - أن على العالم أن يسعى في تعليم أولاده لئلا ينقطع علمه.

  - وأن يكون طلب المؤمن للولد لغرض ديني، أي: ليكون الولد من عباد الله الصالحين.

  - إذا سأل المؤمن ربه ولداً فليسأل الله أن يجعله من عباده الصالحين.

  - من شأن المؤمن أن لا ييأس من رحمة الله ولو رأى أن الأسباب غير موجودة، ألا ترى إلى زكريا # كيف سأل الله تعالى ولداً رضياً، وقد بلغ هو وزوجته سناً لا يتأتى في العادة خروج ولد منهما فيه لكبرهما.

  - ينبغي أن يكون المؤمن حريصاً على المحافظة على تراث آبائه وأجداده، فيحفظه ويوصي أولاده بحفظه، ويوفر لهم أسباب حفظه كيفما أمكنه، وليس المقصود بالتراث العلم فقط؛ بل هو وغيره من معالي الأخلاق وكريم الشيم.

  - وأنه ينبغي الشكوى إلى الله تعالى مما يخاف من وقوعه فيما بعد.

  وقد يتفرع على ذلك جواز الشكوى على النبي أو الخليفة من أمر لم يقع، ويتوقع حصوله في المستقبل، وذلك من أجل أن يدبر الإمام أسباب الحيطة من وقوعه، ولا يجوز مؤاخذة المكلف على ما لم يفعل وإن توقع أنه سيفعل.

  - أن على الأب أن يحسن اسم ابنه.

  - وأن من أحسن الأسماء الاسم الذي لم يسبق التسمية به لأحد وعلة حسنه غرابته وندرته.

  - ويتفرع على ذلك أن الاسم النادر أحسن من الاسم الذي شاعت التسمية به في الناس.