بين الفصاحة والبلاغة
صفحة 42
- الجزء 1
  فخر فيه، وهو اعتدال التاج فوق جبيني الذي هو كالذهب في النضارة(١).
  ***
  الميزان الدقيق في البلاغة سوق الكلام وفق مقتضى الحال، و مناسبة المقام. وكل إخلال بهذا الجانب إخلال بالصياغة الفنية، وتهوين من قدرها وقيمتها، والذكي من الناس من يضع الشيء في موضعه، ويخاطب الآخرين على قدر عقولهم ومقاماتهم.
  ***
(١) تناولت كتب النقد هذا الخبر وهذا البيت انظر ديوان الشاعر ص ٩١؛ والصناعتين ص ٩٨؛ والدلائل ص ٢١٧؛ وطبقات الشعراء ص ٥٣٠؛ والشعر والشعراء ص ٥٢٤؛ والموشح ١٨٧؛ والعمدة ٥/ ١، والخزانة ٢٥٩/ ٣.