آحاد ... ... عشرات ... ... مئات ...

  أ = ١

  ب = ٢ ... ك = ٢٠ ... ق = ١٠٠

  ج = ٣ ... ل = ٣٠ ... ر = ٢٠٠

  د = ٤ ... م = ٤٠ ... ش = ٣٠٠

  هـ= ٥ ... ن = ٥٠ ... ت = ٤٠٠

  و = ٦ ... س = ٦٠ ... ث = ٥٠٠

  ز = ٧ ... ع = ٧٠ ... خ = ٩٠٠

  ح = ٨ ... ف = ٨٠ ... ذ = ٧٠٠

  ط = ٩ ... ص = ٩٠ ... ض = ٨٠٠

  ي = ١٠ ... ظ = ٩٠٠

  غ = ١٠٠٠

  ولقد اشترط أصحاب هذا الفن عدة شروط لضبطه وحسن استخدامه.

  منها: أن يتقدم على ألفاظة كلمة «أرخ» أو «أرخوا» أو ما يدل على التاريخ، وإذا تصرف الشاعر في تقديم أو تأخير أو زيادة بعد لفظة «التاريخ» أشار إلى ذلك لئلا يستغلق على القارئ، كقول بعضهم في تاريخ نزهة في بستان، وكانت سنة ١٦٠٠

  يهنيك تاريخ أتى ضبطه ... «بستان بسط باهر زاخرُ»

  فلم يُحسب في التاريخ قوله «أتى ضبطه» ومثله قول آخر:

  «فتحنا العراق»، وذا اللفظ من ... رشاقته جاء تاريخه

  والتاريخ المقصود في قوله «فَتَحْنَا العِراق» وهو يعدل سنة ٩٤١ ومن شروطه ألا يكون التاريخ في بيتين، بل في بيت واحد، ويستحسن أن يكون في عجز البيت لا في صدره.

  ومن شروطه أن تُحسب الحروف على صورتها الكتابية لا حسب لفظها، فألف «فتى» تحسب ياءً، وتاء التأنيث المنقطة تحسب تاء، وغير المنقطة هاء، والحرف المُشدَّد يُحسب واحداً، والهمزة الواقعة على السطر