أهديك مدحا بليغا يا سني غدا ... بحر الفتوحات باهي الفضل والمنن

  ١١٣٦ ... ١١٣٦ ... ١١٣٦ ... ١١٣٦

  الفاظه كنجوم فهي تشرق ما ... بدا سنا بدرها أرحه عبد غني

  ١١٣٦ ... ١١٣٦ ... ١١٣٦ ... ١١٣٦

  فجمل اهديك مدحاً بليغاً هو ١١٣٦

  وجمل يا سني غداً هو ١١٣٦

  وجمل بحر الفتوحات هو ١١٣٦

  وجمل: باهي الفضل والمنن هو ١١٣٦

  وجمل ألفاظه كنجوم هو ١١٣٦

  وجمل فهي تشرق ما هو ١١٣٦

  وجمل بدأ سنا بدرها أرخه هو ١١٣٦

  وجمل عبد غني هو: ١١٣٦

  ج - لوحة عالمية:

  أورد ابن معصوم في كتابه «سلافة العصر» قصيدة في التاريخ الشعري نسبها إلى شاعر اسمه «شهاب الدين احمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي» وقال ابن معصوم في التعليق عليها. (ومن مشهور قصائده البديعة التي أظهر في ألفاظها ومعانيها بيانه وبديعه، ميميته التي استخرج دررها من بحر البسيط، وقسط تفاعيلها احسن تقسيط، واودعها ثمانية ابيات من الهزج، يؤرخ كل بيت منها عام نظمها الذي صرف فيه البلاغة وما مزج، مادحا بها السيد علي بن بركات بن أبي نمي، ممدوحه الذي اشتهر به اشتهار غيلان بمي. ومني بعد نظمها لشدة الفكر بعلة، بقي مرتهنا بها اربعة اهلة وها انا أنصها عليك بجملتها نص العروس في حجلتها وبيان استخراج التواريخ منها أن أجزاء بحرها ثمانية تفاعيل، فإذا أخذ الجزء الأول من راس القصيدة إلى آخرها، وألف، تركب منه البيت الأول من التواريخ، وإذا أخذ أول الجزء الثاني كذلك تركب منه البيت الثاني، وهكذا البيت الثالث والرابع إلى الثامن. ويخرج من أول كلمة من اعجازها بيت تاسع، وهو تاريخ أيضاً، فخذ صدره من الصدور، وعجزه من الأعجاز)⁣^(⁣١).

(١) سلافة العصر ص ٢٠٤.