طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مما روي في شأن النساء

صفحة 148 - الجزء 1

  أمراً، فإنهن إن تركن وما يدبرن أفسدن الُلْك وعصين المَلِك، وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن، ولا ورع لهن في شهواتهن، اللذة بهن يسيرة، والحيرة بهن كثيرة، فأما صوالحهن (...)⁣(⁣١) وأما طوالحهن فعاهرات، فيهن ثلاث خصال من اليهود: يتظلمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنعن وهن راغبات، فاستعيذوا بالله من شرارهن، وكونوا على حذر من خيارهن.

  قال في المنقول منه رأيت في بعض المجاميع أن النساء على أصناف: منهن كالخنزير، والقرد، والكلب، والبغلة، والعقرب، والفأرة، والطير، والثعلب، والغنمة: أما الأولى: فهي التي لا تعرف إلا الأكل والشرب، وأما الثانية فهي: التي همها لبس الثياب الملونة تفاخراً على جيرانها، وأما الثالثة فهي: التي إذا كان زوجها غنياً تقربت منه، أو فقيراً وثبت عليه وصاحت في وجهه، وأما الرابعة فهي: الحرون المخالفة، وأما الخامسة فهي: التي تمشي بالنميمة بين الجيران، وأما السادسة فهي: السراقة، وأما السابعة فهي: الدوارة، وأما الثامنة فهي: التي إن غاب عنها زوجها سرقت ما في البيت، وإذا جاء تمارضت وفتحت أبواب الخصومة وهي الطالحة، وأما التاسعة فهي: المباركة كلها بركة وخير.

  قال في (الإحياء): لا تتزوج من النساء: سبعا الحنَّانة، والأَنَّانة، والمنَّانة، والكنَّانة، والحدَّاقة، والشدَّاقة، والبرَّاقة. قال ابن العماد: الحنَّنة هي التي لها ولد من غيرك أو كان لها زوج آخر، والأَنَانة الكثيرة الأنين، والمنَّانة هي التي تمن على زوجها بما أعطته، والحدَّاقة هي التي لا تكف نظرها، والشدَّاقة كثيرة الكلام،


(١) بياض في الأصل.