طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

حكاية المجوسي والأشراف

صفحة 67 - الجزء 1

  والأولاد، فقالا بصوت أحسن من الأول، فقال: قولا مرة رابعه، فقالا: ما نقول إلا بشيء، فقال: قد وهبتكما نفسي أكون لكما راعياً، فقالا له: بارك الله فيك وفي مالك وأولادك أنا جبريل وهذا ميكائيل، فقال: وأنا خليل الله فلا أرجع في هبتي، فأمره الله أن يبيعها ويشتري بثمنها الضياع ويجعلها وقفاً لله تعالى لعباده.

حكاية الإمام علي مع جبريل وميكائيل $

  خرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - يبيع إزار فاطمة - رضي الله تعالى عنها - ليأكلوا بثمنه فباعه بستة دراهم، فرآه سائل فأعطاه إياها، فجاء جبريل # في صورة أعرابي ومعه ناقة فقال: يا أبا الحسن اشتر هذه الناقة، فقال: ما معي ثمنها، قال: إلى أجل، فاشتراها بمائة، ثم عرض ميكائيل في طريقه فقال: أتبيع هذه الناقة؟ قال: نعم واشتريتها بمائة، قال: ولك من الربح ستون، فباعها له، فعرض له جبريل قال: بعت الناقة؟ قال: نعم، قال: ادفع لي ديني، فدفع له مائة ورجع بستين، فقالت فاطمة من أين لك هذا؟ قال: تاجرت مع الله بستة فأعطاني ستين، ثم جاء إلى النبي ÷ وأخبره بذلك فقال: «البائع جبريل والمشتري ميكائيل، والناقة لفاطمة تركبها يوم القيامة».

حكاية المجوسي والأشراف

  قال في (جواهر العقدين) ومن ذلك ما رواه سبط بن الجوزي قال: قرأت على عبدالله بن أحمد المقدسي سنة أربع وستمائة، قال: وجدت في (كتاب الجوهري) عن ابن أبي الدنيا أن رجلاً رأى رسول الله ÷ في منامه وهو يقول امض إلى فلان