في حقيقة العبودية
في حقيقة العبودية
  من الصلة قيل لإبراهيم بن أدهم أنت عبد؟ قال: نعم، قيل: لمن؟ قال: فلما أراد أن يقول غشي عليه، فلما أفاق جعل يقول: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ٩٣}[مريم].
  ثم قال: -
  إذا سميتني عبداً ... فقد أجللت من قدري
  ولوسميتني مولاً ... ومولاي الذي تدري
  ولو فتشت عن قلبي ... ترى اسمك في قلبي
  ولو ناديتني ميتاً ... لجاويتك من قبري
  وقال سليمان الخوّاص: ما من أحد يكون به داء إلا وأنا أرجو دواءه، إلا من طلب الرياسة من القراء والإخوان العلماء فبماذا أداويه؟! والقرآن والسنة عقاقير المسلمين الذين يتداوون بهما، فإذا لم ينتفعوا بهما فماذا من الأدوية يشفيهم؟!
دعاء الفرج
  وأخرج العلامة عبد الواسع الواسعي في كتاب (الدر الفريد الجامع المتفرقات الأسانيد) الحديث المسلسل، يقول: كل راوٍ كتبته وهاهو في جيبي، وذكر السند إلى محمد بن سهل عن الربيع قال: لما استقلّت لأبي جعفر المنصور الخلافة قال: يا ربيع ابعث إلى جعفر بن محمد، فقمت بين يديه وقلت: أي بلية يريد أن يفعل