حكاية
  والبرّاقة هي التي تهتم ببريق ثيابها، والكنانة هي التي تقول: كان زوجي كان أبي.
  قال أبو الدرداء ¥: خير نسائكم من تدخل قبا، وتخرج ميا، وتملأ بيتها أقطاً وحباً، وشر نسائكم السلفعة، والبلقعة، والتي تسمع لأسنانها قرقعة. قال الزمخشري: القبا: القريبة الخطا بلا عجلة، والميا: المتبخترة، والسلفعة: الجريئة على الرجل، والبلقعة: الخالية عن الخير، والتي تسمع لأضراسها قرقعة: كثيرة الأكل.
  وعن جابر بن عبدالله ® عن النبي ÷: «أوصيكم بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم، وإنكم اتخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله».
  وعن المقدام بن معدي كرب: خطب النبي ÷ فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: «إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيراً كررها ثلاثاً».
  وعن أبي هريرة عن النبي ÷: «استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه» لأن أعوج ما فيها أعلاها وهو لسانها.
  وعن ابن مسعود عن النبي ÷: «ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة».
حكاية
  في تفسير القرطبي أن النساء قلن: يا رسول الله قد ذكر الله الرجال دون النساء فما فيهن من خير؟ فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ}[الأحزاب: ٣٥].
  وعن عمار بن ياسر عن النبي ÷: «أيما امرأة خانت زوجها في الفراش