حكاية عن الإمام السيوطي
  يارسول الله زدني؛ قال: «قل الحق وإن كان مراً»، قلت: يا رسول الله زدني؛ قال: «يردك عن الناس ما تعرف من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي، وكفى بك عيباً أن تعرف من الناس ما تجهل من نفسك أو تجد عليهم فيما تأتي»، ثم ضرب بيده على صدري فقال: «يا أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا، حسب كحسن الخلق».
حكاية عن الإمام الحسين الفخي
  من (تيسير المطالب) عن الإمام القاسم بن إبراهيم عن أبيه عن جده قال: عوتب الحسين بن علي صاحب فخ $ فيما كان يعطي، وكان من أسخى العرب والعجم، فقال: والله ما أظن أن لي في ما أعطي أجراً فقيل له: وكيف ذلك؟ قال: لأن الله تعالى يقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}[آل عمران: ٩٢]، والله ما هو عندي وهذه الحصا إلا بمنزلة، يعني يعني المال.
حكاية عن الإمام السيوطي
  ذكرها السيوطي في (الحاوي للفتاوي)، قال النسفي: أوحى الله تعالى إلى جبريل وميكائيل @ إني أخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر فأيكما يؤثر صاحبه؟ فاختار كل واحد منهما الحياة، فأوحى الله إليهما أفلا كنتها كعلي بن أبي طالب آخيت بينه وبين محمد ÷ فبات على فراشه يؤثره بنفسه، اهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه، فكان ميكائيل عند رأسه، وجبريل عند رجليه، فقال جبريل: من مثلك يا بن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة؟.