زيارة رسول الله ÷ لعلي #
زيارة رسول الله ÷ لعلي #
  وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على $ قال: دخل رسول الله ÷ على علي بن أبي طالب وهو لا يتقار على فراشه من شدة الحمى، فقال له النبي ÷: «يا علي إن أشد الناس بلاءً في الدنيا النبيون ثم الذين يلونهم، أبشر فإن حظك من ثواب الله تعالى مع مالك من الثواب والأجر، تحب أن يكشف الله ما بك؟ قال: نعم قال: قل: اللهم ارحم عظمي الدقيق، وجلدي الرقيق، وأعوذ بك من فورة الحريق، يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله واليوم الآخر فلا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم، ولا تفوري على الفم، وانتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله» قال علي #: فقلتها فعوفيت من ساعتي.
  قال جعفر بن محمد @ ونحن أهل بيت نعلم بعضنا بعضاً حتى نساءنا وصبياننا، فما يقولها أحد منا إلا عوفي إذا كان في أجله تأخير.
من مواعظ الإمام زيد بن علي #
  روى الإمام المرشد بالله بإسناده قال: كان الإمام الشهيد زيد بن علي @ يقول: إنما سلامتك يا ابن آدم في الدنيا من الضلال مطيتك إلى رضوان ربك - تبارك وتعالى -، فتعاهد نفسك بالحساب، وناقشها فيما لها وعليها، ولا ترخص لنفسك فيما ليس لك حتى تحرزها لخالقها، وتخلصها لربها، حينئذ أنت عبد الله ووليه ومن أهل جنته، يا ابن آدم كم أشهدته من عملك على ما لا يرضى لك،