حكاية طريفة لشاب مع عروسته
  إن الله عباداً فطنا ... طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
  سبروا الدنيا فلما علموا ... أنها ليست لحي وطنا
  جعلوها لجة واتخذوا ... صالح الأعمال فيها سفنا
حكاية طريفة لشاب مع عروسته
  روي أن شاباً من طلبة العلم رغب في الزواج وبعد جهد جهيد استطاع أن يخطب امرأة، فاجتمع إليه زملاؤه قبل الدخول يهنئونه ويباركون له زواجه وكلهم شعلة من الرغبة في الزواج، فصاروا ينصحونه ويعلمونه بما يصنع إذا دخل عليها، فقالوا: لتضع يدك على ناصيتها وتقول: اللهم إني أسالك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لأهلي فيّ، اللهم ارزقهم مني وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت في خير، وفرق بيننا إذا فرقت في خير، فتحفظها ونقلها في جيبه، فلما دخل على العروسة كان الحياء والخجل قد أخذ منه كل مأخذ، فوضع يده وهي ترتجف ونسي ما علموه الزملاء فقال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ١٣}[الزخرف].
حكاية طريفة لرجل فركته زوجته فطلقها وهام فيها
  قال السيد العلامة محمد بن حيدر النعمي ¦ في كتابه الشهير «الجواهر اللطاف في أنساب الأشراف بالمخلاف السليماني».
  أفاد القاضي العلامة شيخ الإسلام محمد بن سعد الشرقي رواية عن المحقق البليغ حسين بن أحمد جغمان أن السبب في إنشاء هذه القصيدة البليغة (الآتية) أن