حكاية البريطاني المطرب الذي أسلم وتاب
حكاية البريطاني المطرب الذي أسلم وتاب
  عن السيد إبراهيم عبد الله الحازمي من كتابه «من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه».
  قال: الدول الكافرة عموما سواء الأوربية أم الغربية أم الشرقية تعيش في شقاء ... نعم والله هذه هي الحقيقة لأن القلب الذي هو ملك الأعضاء السعادة والنعيم والعذاب والجحيم فيه، لا تغتر بنعيمهم، فجسومهم في جنة وقلوبهم في نار، هذه هي الحقيقة، ولذلك فإن الإنسان الكافر يعيش في ضيق ونكد كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ١٢٤}[طه].
  أتدري ما هو الضنك يا عبد الله؟ إنه العذاب الداخلي، إنه الحسرة والضيق، والنهاية الانتحار، وهذه الدول الاسكندنافية لما رأت كثرة الانتحارات قالت: نضع لهم منحراً ينتحرون فيه حتى نستفيد من دمهم للمرضى والمصابين، وإليك أيها الأخ المسلم الحبيب قصة شاب ترك بهجة الدنيا وضجيجها ومغرياتها وأقبل قلبه على الله فانشرح وانفسح. إليك أيها القارئ المسلم قصة من ترك الغنى وما يصاحبه من شرب الخمور، وارتكاب الفواحش والآثام، ورقص الديسكو والمزامير بأنواعها.
  إنه الإنسان الذي دخل الإيمان قلبه فوجد فيه الهناء والطمأنينة، ووجد فيه الراحة والسكينة، ووجد فيه الرفعة والعزة، ووجد فيه الخير والصلاح والفلاح. إنها قصة