في فضل العلم
في فضل العلم
  روى الإمام الحجة جعفر بن أحمد بن عبد السلام رضوان الله تعالى عليه في الأربعين العلوية بسنده إلى زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه ا، عن أبيه علي بن أبي طالب # قال: قال رسول الله ÷: «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم، وإنه ليستغفر الطالب العلم من في السموات والأرض حتى حيتان البحر وهوام البر، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».
  وروي عنه ÷: «يحمل هذا الدين من كل خَلَفٍ عدولُهُ ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين».
  وروي عنه ÷: «تعلموا العلم قبل أن يرفع؛ أما إني لا أقول لكم يرفع هكذا - وأرانا بيده -، ولكن يكون العالم في القبيلة فيموت فيذهب بعلمه فيتخذ الناس رؤساء جُهالاً فيسألون فيقولون بالرأي ويتركون الآثار والسنن فيَضلون ويُضلون فعند ذلك هلكت الأمة».
  وعنه ÷: «إن الله لا يرفع العلم قبضاً يقبضه من الناس، ولكن يقبض العلماء بعلمهم، فيبقى الناس حيارى في الأرض؛ فعند ذلك لا يعبأ الله بهم شيئاً».
  وفيه بذلك الإسناد قال: قال رسول الله ÷: «إن صاحب القرآن يُسأل عما يسأل عنه النبيون إلا أنه لا يسأل عن الرسالة».
  وقال: قال رسول الله ÷: «تعلموا القرآن وتفقهوا فيه، وعلموه الناس،