طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ثناء العلماء عليه

صفحة 15 - الجزء 1

  صبراً بني فإننا ... في ذي الحياة على السوى

  عمري تقضى تائهاً ... بين التماني قد هوى

  يارب عفوك إنني ... قد تبت من بعد الغوي

  حسبي رضاي بما قضي ... ولو أن قلبي في جوى

  يا من إليه المشتكى ... ولكل أوصابي دوا

  امنن علي برحمة ... وأظلني تحت اللوى

  من ود فضلك فاسقنا ... من كوثر فيه الروى

  ثم الصلاة على النبي ... والآل ما روا روى

ثناء العلماء عليه

  إن السيد العلامة القاسم بن أحمد المهدي محل إجماع عند جميع العلماء، فهم يثنون عليه غاية الثناء، نظراً لما يتمتع به من العلم، والعبادة، والتواضع، والزهادة، والأخلاق الكريمة، والسجايا العظيمة، ولا أستطيع أن أسجل في هذه العجالة قوائم شهاداتهم، إلا أني أرى من الضروري ذكر ما قاله شيخنا وحجة عصرنا ودرة دهرنا مجد الدين المؤيدي - حفظه الله تعالى - حوله وكفى، وذلك من خلال تقريظ أرسله إليه لكتابه (الزهر الوردي في تشجير ذرية المهدي) قال فيه: الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد: فقد كان الاطلاع على ما حرره سيدي المولى العلامة الأوحد الأمجد نجم آل محمد القاسم بن أحمد بن الإمام الأعظم المجدد للدين المهدي لدين الله رب العالمين محمد بن القاسم بن محمد - سلام الله عليه ورضوانه عليهم، حفظه الله تعالى وتولاه، وجزاه أفضل جزاه، وأدام في الدارين علاه، من التشجير المتقن المحكم لهذه الشجرة المباركة الطيبة كما قال تعالى {أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ٢٤}⁣[إبراهيم] ..