موعظة بالغة

  عن النبي ÷: «من مات وهو يعمل عمل قوم لوط لم يلبث في قبره إلا ساعة واحدة ثم يرسل الله إليه ملكا يشبه الخطاف فيخطفه برجليه ويطرحه في بلاد قوم لوط ويكتب على جبينه: آيس من رحمة الله» وعنه ÷: «يؤتى يوم القيامة بأطفال ليس لهم رؤوس فيقول الله تعالى: من أنتم؟ فيقولون: نحن المظلومون، فيقول: من ظلمكم؟ فيقولون آباؤنا كانوا يأتون الذكران من العالمين فألقونا في الأدبار، فيقول الله تعالى سوقوهم إلى النار، واكتبوا على جباههم آيسين من رحمة الله» وعنه - عليه وآله الصلاة والسلام - قال: «يمسخ اللوطي في قبره خنزيراً، وتدخل النار من منخريه وتخرج من دبره كل يوم سبعين مرة» وقال - عليه وآله الصلاة والسلام - لعفريت: أخبرنا عن إبليس فتوجه به إلى البحر فوجده على وجه الماء فقال: أخبرنا بأبغض الأعمال إلى الله وأحبها إليك، قال: اللواط، ولولا ممشاك يا نبي الله ما أخبرتك.

حكاية عن يحيى بن زكريا

  قال يحيى بن زكريا $ لإبليس: هل نلت مني شيئاً؟ قال: نعم، حسنت لك الأكل في ليلة فأكلت حتى شبعت فنمت عن وردك، فقال: لله عليَّ أن لا أشبع أبداً، فقال إبليس: وأنا لله علي أن لا أنصح أحداً أبداً.

  وفي الحديث: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه