طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

نقول من كتاب صلة الإخوان

صفحة 186 - الجزء 1

  وقال الأديب شمس الدين محمد بن إبراهيم بن بركة الدمشقي:

  أطراف تيجان أنت من سندس ... خضر بأعلام على الأشراف

  والأشرف السلطان خصهم بها ... شرفا ليفرقهم من الأطراف

  ومنه أول من لبس البياض عند الحزن على الميت ملوك المغرب من بني أمية قصدوا لمخالفة بني العباس في لباسهم السواد، وفي ذلك يقول الحسن بن على بن عبدالغني الحصري: -

  إذا كان البياض لباس حزن ... بأندلس فذاك من الصواب

  ألم ترني لبست بياض شيبيٍ ... لأني قد حزنت على الشباب

نقول من كتاب صلة الإخوان

  ومن كتاب (صلة الإخوان) في حلية بركة الزمان إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد الكينعي أعاد الله تعالى من بركاته، ورفع درجاته للسيد العلامة يحيى بن المهدي بن علي الحسيني رضوان الله تعالى عليه قال: روي عن الفضيل بن عياض أنه قال: قراءة آية من كتاب الله تعالى والعمل بها أحب إليَّ من ختم القرآن ألف مرة، وإدخال السرور على المؤمن وقضاء حاجته أحب إليَّ من عبادة العمر كله، وترك الدنيا ورفضها أحب إليَّ من التعبد بعبادة أهل السموات والأرض، وترك دائق من حرام أحب إليَّ من مائة حجة بمال حلال. وعن غيره: ترك فلس من حرام أفضل من مائة ألف كيس يتصدق بها.

  قالت عائشة ^: إنه ليأتي على آل محمد الشهر ما يختبزون