رواية عن الإمام الصادق في حال أهل البلاء
رواية عن الإمام الصادق في حال أهل البلاء
  روي عن الإمام الصادق رضوان الله تعالى عليه قوله: يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت وفتنت في حسنها فتقول: يا رب حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت فيجاء بمريم & فيقال: أأنت أحسن أم هذه فقد حسنَّاها فلم تفتتن؟ ويجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه فيقول: يا رب حسنت خلقي حتى لقيت من النساء ما لقيت، فيجاء بيوسف # الي فيقال: أأنت أحسن أم هذا قد حسناه فلم يفتتن، ويجاء بصاحب البلاء الذي أصابته الفتنة في بلائه، فيقول: يا رب شددت علي البلاء حتى افتتنت فيؤتى بأيوب # فيقال: أبليتك أشد أم بلية هذا فقد ابتلي فلم يفتتن؟
في الحياء
  وحكي أن طاووس اليماني كان بمكة فراودته امرأة عن نفسه وهو يتمنع، فلم يزل حتى أتى بها إلى المسجد الحرام والناس مجتمعون، فقال لها: أقضي ما تريدين قالت: في هذا الموضع والناس ينظرون؟ قال: فالحياء من الله تعالى أحق، فتابت المرأة وحسنت توبتها.
  إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ... خلوت ولكن قل علي رقيب
  فلا تحسبن الله يغفل ساعة ... ولا أن ما تخفيه عنه يغيب